ثلاثة مراهقين يستدرحون طفلة صغيرة للاعتداء عليها

ببراءة الطفولة... خُدعت ودفعت الثمن
في مشهد يُمزّق القلوب ويدمي الضمير الإنساني، شهدت قرية بالعياط جريمة لا يصدقها عقل، حين أقدم ثلاثة ذئاب بشرية على استدراج طفلة لم تتجاوز الخامسة من عمرها، مستخدمين حيلة وضيعة لا تتعدى كيسًا من الشيبسي.
لم تكن تعلم الصغيرة أن خطواتها خلفهم ستكون الأخيرة، حيث تناوبوا على الاعتداء عليها بوحشية، غير عابئين بضعفها أو براءتها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة بين أيديهم الباردة. ولم يكتفوا بجريمتهم، بل ألقوا بجسدها الصغير في مياه الترعة، ظنًا أنهم بذلك سيُخفون آثار فعلتهم.
لكن دم الطفولة لا يضيع، وجدران العياط لا تزال ترتجف من هول الجريمة، في انتظار العدالة التي يجب أن تُقال كلمتها دون رحمة
اسلام م ،17 سنة ، حامد ر ، 18 سنة ، عامل ، عدى ح ، 15 سنة